في ندوته بمعرض الكتاب.. ياسين التهامي: أحب عمر بن الفارض
عقد لقاء مع الشيخ ياسين التهامي، بقاعة صلاح جاهين بمعرض الكتاب، والتى أدارها الدكتور محمد الباز مؤلف كتاب "ياسين التهامي أسر عميد دولة المداحين"بحصور الدكتور أحمد بهي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
في بداية اللقاء قال الدكتور الباز إن ياسين التهامي جزء من عقل وثقافة مصر، ويشارك للمرة الأولى في معرض الكتاب، من خلال فعالية يظهر فيها متحدثا مع جمهوره.
وقال الدكتور احمد بهي الدين، "نحن في حضرة الإنشاد والحب الإلهي وهي من مكونات الهوية والشخصية المصرية، مشيرا أن مدرسة الإنشاد الديني المصري وصلت إلى العالمية على يد عدد من رموز الانشاد ومنهم الشيخ ياسين التهامي.
فيما تحدث الشيخ ياسين التهامي، عن نشأته ودور والده الذي كان من العلماء الزهاد، واحتفالاتهم بالمولد النبوي الشريف بمنزله، ومشاهدته لحلقات الذكر والانشاد ، مضيفا أن البداية كانت بحفظ كتاب الله وتبره خلال الفترة الوجيزة التى قضاها بالازهر الشريف والتى عملت علي تشكيل هويته.
وحول اختياره لشاعر صوفي معين قال انه يفضل عمر بن الفارض، مشيرا إلي انه ينشد العديد من القصائد لمختلف الصوفية،وأنه عندما ينشد يشعر بصاحب القصيدة، وحول دخول الموسيقي للإنشاد الديني قال انه منذ صغرة يتذوق الموسيقى، وانه يستمع للسيدة ام كلثوم منذ طفولته.
وأوضح أنه تجاوز امتحان الإذاعة والتليفزيون كمنشد ، ثم انضم إلي نقابة المهن الموسيقي في التسعينات، ثم محاولة التعاون مع الشاعرة علية الجعار والملحن عمار الشريعي الذي لم يكلل بالنجاح، كما تعاون مع عدد كبير من الشعراء منهم طاهر ابو فاشا ، وحكي انه كان يحفظ احد قصائده وكان في مولد السيد البدوي، وهي غريب علي باب الرجاء.
وحول جمهور الشبخ ياسين قال انه يرفض كلمة جمهور وإنما محبين ، وقال إن الجمهور يختلف في مصر عن خارجها، ولكنهم جميعا محبون للإنشاد.
واختتم اللقاء بفقرة إنشاد ديني، وسط حضور كبير من عشاقه ومحبيه.